Wednesday, February 13, 2008

BAB LIMA oleh Mazran & Naim

"المكي والمدني"

المكي والمدني وعلامات كل منها

عناية العلماء بالمكي والمدني,وامثله على ذلك,وفوائده

-قد على العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة,فتتبعوا القران آية آية وسورة سورة,لترتيبها وفق نزولها,مراعين في ذلك الزمان والمكان والخطاب,وهو شان علمائنا في تتاولهم لمباحث القران الأخرى.

-وأهم الأنواع في هذا البحث :

١.ما نزل بمكة- أن المكي اثنتان وثمانون سورة

{وان سوى ذلك السورة مكي}

٢.ما نزل بالمدينة- أن المدني عشرون سورة {البقرة,

آل عمران,النساء,المائدة,الأنفال,التوبة,النور,الأحزاب,محمد,

الفتح,الحجرات,الحديد,المجادلة,الحشر,الممتحنة,الجمعة,

المنافقون,الطلاق,التحريم,النصر}

٣.ما اختلف فيه- اثنتا عشر سورة {الفاتحة,الرعد,الرحمن,الصف,التغابن,المطففين,القدر,البينة,

الزلزلة,الإخلاص,افلق,الناس}

٤.الأية المكية في السورة المدينة- قد يكون في مكية بعض آيات مدينة,وفي المدينة بعض آيات المكية,ولكنه وصف أغلبي حسب اكثر آياتها {التسمية :سورة كذا مكية إلا آية كذا فإنها مدينة,وسورة كذا مدينة إلا آية كذا فإنها مكية}

أمثله: سورة الأنفال فهي مدينة,واستثنى منها كثير من العلماء من قوله تعالى – وإذ يمكربك الذين كفروا ليثبتوك.....والله خير الماكرين.{سورة الأنفال:٣٠}

٥.الأيات المدينة في السورالمكية

أمثله: سورة الحج فإنه مكية سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة- {هذان خصمان اختصموا في ربهم......ولهم مقامع من حديد:١٩-٢١}

٦.ما نزل بمكة وحكمه مدني

أمثله: سورة الفتح,فإنها نزلت بمكة يوم الفتح,وهي مدينة لأنها بعد الهجرة,والخطاب فيها عام.كان العلماء يقولون فيه:ما نزل بمكة وحكمه مدني.

٧.ما نزل بالمدينة وحكمه مكي

أمثله: سورة الممتحنة,فإنها نزلت بلمدينة,فهي مدينة باعتبار المكان,ولكن الخطاب ثناياها توجه إلى مشركي اهل مكة.

٨.ما يشبه نزول المكي في المدني :ما كان في السورة المدينة آيات جاء اسلوبها في خصائصة وطابعة العام على نمط السور المكية.

أمثلة: سورة الأنفال,فإنها مدينة {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم:٣٢},فإن استعجالهم كان مكة.

٩. ما يشبه نزول المدني في المكي:فيبغي العلماء به ما يقابل السابق.

أمثلة:سورة النجم {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش

إلا اللمم٣٢}

قال السيوطي :فإن الفواحش كل ذنب فيه حد,والكبائر كل ذنب عاقبته النار,واللمم ما بين الحدين من الذنوب ولم يكن بمكة حد ولا نحوه.

١٠.ما حمل من مكة إلى المدينة

أمثلته: {سبح اسم ربك الأعلى}

١١. ما حمل من مدينة إلى مكة

أمثلتة:أول سورة برءاة

١٢.ما نزل ليلا وما نزل نهارا :فأكثر القرءان نزل نهار,أما ما نزل بالليل فقد تتبعه أبو القاسم الحسن بن حجر بن حبيب النيسابوري.أمثلته منها أواخر آل عمران.

١٣.ما نزل صيفا وما نزل شتاء:ويمثل العلماء لما نزل صيفا باية الكلالة التي في آخر سورة النساء.

-ويمثلون الشتائي بايات حديث الإفك في السورة النور

{١١-٢٦},ففي الصحيح عن عائشة.{أنها نزلت في يوم شات}

١٤.ما نزل في الحضر وما نزل في السفر:فأكثر القرءان نزل في الحضر.

-ما نزل في السفر:أول سورة الحج {١-٢},قد أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين.

فوائد العلم بالمكي والمدني

١.الاستعانة به في تفسير القرءان

٢.تذوق أساليب القرءان والاتفادة منها في أسلوب الدعوة إلى الله

٣.الوقوف على السيرة النبوية من خلال الأيات القرانية

معرفة المكى والمدنى وبيان الفرق بينهما

١. المنهج السماعي النقلى: يستند إلى الرواية الصحيحة من الصحابة الذين عاصروا الوحى, وشاهدوا نزوله, أو عن التابعين الذين نقلوا عن الصحابة وسمعوا منهم كيفية النزول ومواقعه واحداثه.

٢. المنهج القياسى الإجتهادى: يستند على خصائص المكى والمدنى, فإذا ورد فى السورة المكية آية تحما طابع التنزيل المدنى أو تتضمن شيئا من حوادثه, قالوا إنها مدنية.

الفرق بين المكي والمدني

اصطلاحية

المكى

المدنى

١. إعتبار زمن النزول

ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكى

ما نزل بعد الهجرة وإن كان بغيرمدنى

٢. إعتبار مكان النزول

ما نزل بمكة وما جاورها كمنى وعرفات والحديبية

ما نزل بالمدينة وما جاورها كأحد وقباء وسلع

٣. إعتبار المخاطب

ما كان خطابا لأهل مكة (ياأيها الناس)

ما كان خطابا المدينة (ياأيها الذين ءامنوا)

ضوابط المكي والمدني ومميزاتهما الموضوعية

-ناحية الضوابط

المكي

المدني

١.كل سورة فيها لفظ(كلا)

كل سورة فيها فريضة أو حد يعني تشريعا

٢.كل سورة فيها سجدة

كل سورة فيها ذكر المنافقين

٣.كل سورة فيها (يأيها الناس) إلا سورة الحج (يايها الذين ءامنوا اركعوا واسجدو)

كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب

٤.كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة سوى البقرة

٥.كل سورة تفتتح بحوروف الهجاء : (ألم,كهيعص,حم,المر)سوى البقرة ,آل عمران,واختلفوا في الرعد

٦.كل سورة ذكرت فيها قصة آدم وإبليس سوى البقرة


- ناحية المميزات الموضوعة

-)المكي( أمتازت السور المكية بالدعوة إلى التوحيد وعبادة الله,وإثبات الرسالة البعث والجزاءووذكر القيامة والنار والجنة,ومجادلة المشركين بالحجة القاطعة والأدلة الواقعة,ووضع الأسس العامة للتشريع والفضائل والأخلاق,وفضح جرائم المشركين,وذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة,وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم حت يصبر على أذاهم,وقصر الفواصل (الأيات),ويكثر من تأكيد المعني بالقسم الكثير,وقصر السور إلا القليل إن هذه العلامات والمميزات أغليبة حتمية.

)-المدني) بيان العبادات والمعاملات والحدود,ونظام الأسرة والمواريث,وفضل الجهاد,والصلات اللإجتماعية,والعلاقات الدولية في السلم والحرب,وقواعد الحكم,ووسانل التشريع,ومخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصاري,وعوتهم إلى الإسلام,وتحليل نفسية المنافقين وإزاحة الستار عن خباياهم وبيان خطرهم على الدين,وطول السور والآيات في أسلوب يقرر الشريعة ويوضح مراميها وأهدافها.أن هذه الضوابط علامات وامميزات أغلبية لا حتمية.

BAB EMPAT oleh Khairul Hadi

قول آخر فى أسمائه وأسماء سورة

* قال الجاحظ : سمى الله كتابه إسما مخالفا لما سمى العرب علامهم

على الجمل والتفصيل، سمى جملته قرآنا كما سموا ديوانا، وبعضه سورة كقصيدة، وبعضها آية كالبيت، وآخرها فاصلة كقافية .

* وقال أبو المعالى عزيزى بن عبدالملك المعروف بشيدلة بضم عين عزيزى فى كتاب البرهان : اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين إسما سماه :

- كتاب - مبينا : "حم * والكتاب المبين "

- قرأنا - كريما : " إنه لقرآن كريم "

- كلاما : " حتى يسمع كلام الله "

- نورا : " وأنزلنا إليكم نورا مبينا "

- هدى - رحمة : " هدى ورحمة للمؤمنين "

- فرقان : " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده "

- شفاء : " وننزل من القرآن ما هو شفاء "

- موعظة : " قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور "

- ذكرا مباركا : " وهذا ذكر مبارك أنزلناه "

- عليا : " وأنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم "

- حكمة : " حكمة بالغة "

- حكيما : " تلك آيات الكتاب الحكيم "

- مهيمنا : " مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه "

- حبلا : " واعتصموا بحبل الله "

- صراطا مستقيما : " وإن هذا صراطا مستقيما "

- قيما : " قيما لتنذر "

- قولا فصلا : " إنه لقول فصل "

- نبأ عظيما : " عم يتساءلون * عن النباء العظيم "

- أحسن الحديث - مثانى ومتشابها : " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "

- وحيا : " إنما أنذركم بالوحى "

- عربيا : " قرآنا عربيا "

- بصائر : " هذا بصائر "

- بيانا : " هذا بيانا للناس "

- علما : " من بعد ماجاءك من العلم "

- حقا : " إن هذا لهو القصص الحق "

- هاديا : " إن هذا القرآن يهدى "

- عجبا : " قرآنا عجبا "

- تذكرة : " وإنه لتذكرة "

- العروة الوثقى : "فقد استمسك بالعروة الوثقى "

- صدقا : " والذي جاء بالصدق "

- عدلا : " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا "

- أمرا : " ذلك أمر الله أنزله إليكم "

- مناديا : " ينادي للإيمان "

- زبورا : " ولقد كتبنا فى الزبور "

- بشيرا ونذيرا : " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا"

- عزيزا : " وإنه لكتاب عزيز "

- بلاغا : " هذا بلاغ للناس "

- قصصا : " أحسن القصص "

* وسماه أربعة أسماء فى آية واحدة فى صحف مكرمة مرفوعة مطهرة . أنتهى ، فأما نسميته كتابا فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه .

* الكتاب لغة : الجمع .

والمبين لأنه أبان أى أظهر الحق من الباطل

* وأما أسماء سورة فقد قال السيوطى فى الإتقان قال الجعبرى : السورة هى قرآن يشتمل على آى ذى فاتحة وخاتمة وأقلها ثلاث آيات .

* وقد يكون للسورة اسم واحدة وهو كثير وقد يكون لها اسمان فأكثر ومن ذلك الفاتحة وقد وقفت لها على نيف وعشرين اسما وذلك يدل على شرفها فإن كثرة الأسمأ دالة على شرف المسمى .

* الفاتحة : الكتاب.

- قال صلى الله عليه وسلم هى أم القرآن وهى فاتحة الكتاب وهى السبع المثانى، وأم الكتاب وأم القرآن والقرآن العظيم، والوافية، والكنز، والرقية، والشفاء، والدعاء، والمناجاة، والتفويض .

* البقرة : قسطاط القرآن وسنام القرآن

* الآعمران : فى التوراة طيبة وهى والبقرة الزهراوين

* المائدة : العقود والمنفذة

* الأنفال : بدر

* براءة : التوبة

* العذاب : المقشقشة

* النحل : النعم

* الإسرأ : سبحانه وسورة بنى إسرائيل

* النمل : سورة سليمان

* غافر : الطول، والمؤمن

* الجاثية : الشريعة

* محمد : القتال

* الرحمن : عروس القرآن

* الحشر : بنى النضير، وسأل المعارج

* النصر : بالتوديع

* ثبت : بالمسد

* الإخلاص : بالأساس

* الفلق والناس : بالمعوذتين

- وكل اسم من الأسماء السابقة ورد بالأحاديث والآثار.

BAB TIGA oleh Naser & Adi Farhan

الوحى وتعريفه

الوحى هو أن يعلم الله تعلى من اصطفان من عباده كل ما أراد اطلاعه عليه من ألوان الهداية والعلم

معنى الوحى

يقال: وحيت إليه وأو حيت: إذا كلمته بما تخفيه عن غيره

والوحى: الاشارة السريعة,وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض, وقد يكون بصوت مجرد و بإشارة ببعض الجوارح

الوحى بمعنى اللغوى يتناول

١) الإلهام الفطرى للإنسان كالوحى الى أم موسى:

وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ....... (القصص:٧)

٢) الإلهام الغريزى للحيوان, كالوحى الى النحل:

وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (النحل:٦٨)

٣) الإشارة السريعة على سبيل الرمزى والإحاء,كإيحاء زكريا فيما حكاه القرءان عنه:

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (مريم:١١)

٤) وسوسة الشيطان وتزيينه الشر فى نفس الإنسان:

....وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ....(الأنعام:١٢١)

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ....(الأنعام:١١٢)

٥) ما يلقيه اله إلى ملائكة من امر ليفعلوه:

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا .....(الأنفال:١٢)

كيفية ألوحى

كيفية وحى الله ألى ألملائكته

أولا:

جاء فى القرأن الكريم ما ينص على كلام الله لملائكته

قال الله تعالى:وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعلوا فيها من يفسد فيها(سورة البقرة:١٢)

وعلى ايحائه إليهم:

قال الله تعالى:إذ يوحي ربك إلى ألملائكة إني معكم فثبتوا الذين آمنوا(ألأنفال:١٢)

وعلى قيامهم بتدبير شئون الكون حساب أمره،قال تعالى عن ملائكته:فالمقسمات أمرا(سورة الزاريات:٤)

وقال:فالمدبرات امرا(سورة الزاريات:٥)

هذه النصوص متآزرة تدل على ان الله يكلم الملائكة دون واسطة بكلام يفهمونه

في الحديث النواس سمعان رضى الله عنه قال:قال رسول الله (ص):إذا أراد الله تعالى أن يوحى بالأمر تكلم بالوحى،اخذت السموت منه رجفة-أو قال رعدة-شديدة خوفا من الله-عز وجل-فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا،فيكون أول من يرفع رأسه جبريل.فيكلمه الله من وحيه بما أراد،ثم يمر جبريل؟فيقول جبريل:قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلمهم مثل ما قال جبريل،فينتهي جبريل بالوحي الى حيث امر الله عز وجل اخرجه الطبراني.

هذا الحديث يبين أن كيفية الوحي تكلم من الله،وسماع من الملائكة،وهول شديدة لأثره،وإذا كان ظاهره-في مرور جبريل وانتهائه بالوحي-يدل على أن ذلك خاص بالقرآن،فإن صدره يبين كيفية عامة،وأصله فى الصحيح:((إذا قضى الله الأمر فى السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسله على صفوان))

ثانيا:وثبت أن القرآن الكريم كتب فى اللوح المحفوظ لقوله تعالى:

-{بل هو قرآن مجيد.فى لوح محفوظ}(البروج ٢١-٢٢)

كما ثبت إنزالة جملة إلى بيت العزة من السماء الدنيا فى ليلة القدر من شهر رمضان:

-{إنا أنزلناه فى ليلة القدر}(القدر:١)

-{ إنا أنزلناه فى ليلة مباركة}(الدخان:٣)

وفى السنة ما يوضح هذا النزول،ويدل على أنه النزول الذى كان على قلب رسول الله (ص)،فعن ابن عباس موقوفا:أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القدر،ثم أنزل بعد ذلك بعشرين سنة ثم قرأ:

-{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا سورة الفرقان وقرأنا فرقناه لتقوأ على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}(سورة الإسراء: ١٠٦)

أخرجه الحاكم والبيهقي والنسائى

-وفى رواية:فصل القرءان من الذكر فوضع فى بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبى (ص)

اخرجه الحاكم وابن أبى شيبة.

كيفية وحى الله إلى جبريل

١)أن جبريل تلقفة سماعا من الله بلفظ المخصوص

٢)أن جبريل حفظه من اللوح المحفوظ

٣)أن جبريل ألقى إليه المعنى والألفاظ لجبريل أولمحمد (ص)

*الرأى الأول

هو الصواب وعليه أهل السنة لأن كثير دلائل من القرءان السنة

-نسبة القرءان إلى الله فى أكثر من أية:

قال الله تعالى:{وإنك لتلق القرءانمن لدن حكيم عليم}(النمل:٦)

:{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}(التوبة:٦)

-فالقرءان الكريم كلام الله بألفاظه،لا كلام جبريل ولا كلام محمد.

*الرأى الثانى

فلا اعتبار له،إذ أن ثبوت القرءان فى اللوح المحفوظ كثبوت سائر المغيبات التى لا يخرج القرءان عن أن يكون جملتها.

*الرأى الثالث

أنسب بالسنة لأنها وحى من الله أو وحى إلى جبريل ثم إلى محمد بالمعنى،فغير عنه رسول الله بعبارته،قال الله تعالى{وما ينطق عن الهوى#إن هو إلا وحى يوحى}(النجم:٣،٤)

ولذا جازت رواية السنة بالمعنى لعارف بمالا يعيل المعانى دون القرءان.

كيفية وحى الله إلى رسله

١)بواسطه-بواسطه ملك الوحى

٢)بغير واسطه-يأتىعلى أوجه منها.

١)الرؤياالصالحة فى المنام

*فمن عائشة رضى الله عنه قالت:أول ما بدىء به (ص) الرؤيا الصالحة فى النوم.فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح متفق عليه وكان ذلك تهيئة لرسول الله حتى ينزل عليه الوحى يقظة.

وليس فى القرءان شىء من هذا النوع لأنه نزل جميعه يقظة،خلافا لمن ادعى نزول(سورة الكوثر)مناما للحديث الوارد فيها.

*فى قصة ابراهيم من رؤيا ذبحه لولده إسماعيل

٢)الكلام الإلهى من وراء حجاب

*فى قصة موسى عليه السلام.قال الله تعالى{وكلم الله موسى تكليما}

٣)التكلم على الأصه لرسولنا (ص)

*فى ليلة الإسراء والمعراج.

كيفية وحى الله إلى الرسول

(١)أشرها على الرسول

-صلصلة الجرس

-الصوت القوى

(٢)أن يتمثل له الملك رجلا

(٣)يجىء جبريل بصورة الحقيقية والملكية –في غار هراء

-فى ليلة الإسراء والمعراج